أنا عندي وطنين
هواهم بكاني
وطني اللي كبرني ورباني
وعيونك حبيبي
وطني التاني .....
بشفافيتهم و بساطتهم المعتادة عبر أصحاب الكلمة الانسانية و اللحن الراقي عن معنى الوطن ...
ما هو الوطن ؟؟؟
وماهو شعور الانتماء للوطن ؟؟؟؟
ما معنى أن تكون وطنياً ؟؟؟؟
وهل يمكنك أن تختار وطنك؟؟؟
كشركسية سورية عائدة عندي وطنين ... أو على مبدأ الغنية مع عيون حبيبي بيكونوا صاروا تلاتة ....
سورية بالنسبة لي هي وطني الأول ... قضاياها تعنيني , ناسها مشاكلها و حتى أين يسير بها الحال يعنيني ... وعودتي للوطن الأم لم تقلل من حجم انتمائي لسوريا بقدر ما كرسته, لأن شعورك بالوطن وأنت بعيد عنه شعور متحيز بامتياز ... لا تتذكر منه الا الأماكن الحميمة و الذكريات السعيدة و كل ما مضى و كان قريباً من ذاتك ....
مايكوب لا أذكر متى أصبحت فعلاً وطني الثاني .... هي أمور تحدث بالتراكم ولايمكننا أن نحددها أو نؤرخها بزمن ... ما أعرفه , أن هذه الشوارع و الأبنية , وهؤلاء الناس , و هذا الهواء وهذه السماء تعنيني ... لم يعد الأمر مجرد أنه وطن أجدادنا و عليه بالضرورة أن يكون وطننا ... الأمور تتحول دون دراية منا ليصبح انتمائنا للمكان انتماء حقيقي , انتماء واقعي , ذلك الانتماء الذي يجعلك تؤنبه على سلبياته و تشتمه حينا لأنك تريده أفضل لا لترحل عنه .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق